تأسيس جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية

دور حزب العمل الاشتراكي العربي – لبنان

في

(تأسيس جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ( جمول

من معاناة الحزب، مع قيادات الحركة الوطنية ، محاولاتهم المستمرة في طمس دوره والتشويش عليه بصيغ مختلفة . في حين ان الحزب لا يتنكر لدور الآخرين  ويحفظ حقهم النضالي لأنه من دعاة الوحدة للقوى المناضلة شرط التزامها بالمنهج  الثوري وتكريس النضال لعملية التغيير الجذري للنظام اللبناني.
من البديهي ان يبين الحزب رايه و دوره في اية قضية تاريخية  ومصيرية  وبالأخص قضية مقاومة الصهيونية .

يقول الرفيق محسن إبراهيم على صفحات بيروت المساء :”إن انطلاقة  جمول لم تكن عفوية أبداً ، بل ان تحضيراً حثيثاً بدأ في أواسط تموز ١٩٨٢، أي بعد شهر من بدء الإجتياح ، للبحث في سبل  تنظيم القتال المستقبلي الطويل النفس مع الاحتلال الإسرائيلي ، وضمت اللقاءات مندوبين عن ثلاث من الأحزاب : 

• الحزب الشيوعي
•  منظمة العمل الشيوعي
•  حزب العمل الإشتراكي العربي

(كراس جمول – انطلاقتها –واقعها  – وآفاق تطورها – هاشم علي محسن- حازم العربي – رواد العاملي ) 

وطرح في هذه اللقاءات تسمية الإطار للموقف النضالي الموحد للأحزاب الثلاثة . وكان ثمة 3 إقتراحات  :

• منظمة التحرير اللبنانية  ( ح. ش ) 
• جبهة المقاومة الشعبية اللبنانية  ( ح. ش ) 
• جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية  ( حزب العمل الإشتراكي العربي )

 لحيثيات فكرية وتاريخية ( كراس جمول ص 107 )

 وبعد النقاش تم الاتفاق على جمول اما ألاعلان  فتم في 16 أيلول ١٩٨٢عقب اجتياح بيروت ومجازر المخيمات وتم التأكيد ببيانات صدرت منفردة عن الأحزاب الثلاثة .
(قصة التسمية وردت ايضاً في مجلة النهار العربي والدولي _ وكراس جمول  من منشورات حزب العمل الإشتراكي العربي )