النقد والنقد الذاتي

حزب العمل الاشتراكي العربي – لبنان يمتلك من الشجاعة الكافية للإعلان عن أخطائه
اثناء حصار بيروت من قبل الصهاينة و عملائهم . وردت رسالة من منطقتي البقاع والشمال يطلبان من قيادة الحزب تحويل 50000 ل.ل لسد العجز في الموازنة . تم تحويل المبلغ مرفقاً برسالة تحذير من تكرار الطلب
نشأت علاقة ، في الشمال والبقاع ، مع جماعة عرفات أدت الى الحصول على تمويل للمنطقتين  .
في أواخر عام 1982 .
في آذار 1983 تم البحث والنقاش بهذه العلاقة النفعية وضرورة التخلص منها .رغم مبرراتها ، ببقاء المواقع العسكرية ، لجماعة عرفات ،في البقاع والشمال . وان خروجهم من بيروت كان تكتيكا وليس استسلاماً .  وهم يثمنون دور الحزب في المنطقتين البقاع والشمال . ولم تمارس أية ضغوط سياسية عليهما من قبل جماعة عرفات . وكان التوجه للحزب بالتحرر من هذه العلاقة النفعية التي لا تنسجم اطلاقا مع رؤيتنا .
في 9أيار 1983 حدثت ” انتفاضة قاعدة فتح ” اندفع الحزب   لتأييدها ودعمها اندفاعاً رد عليه العرفاتيون 
بإطلاق النار على رفاقنا فاستشهد إثنان وجرح خمسة  رفاق . قطع العرفاتيون  العلاقة وراحوا يتوعدوننا .
“هذه  قصة العلاقة النفعية  والتي لم تدم الا شهورا .علاقة اسميناها نفعية لأننا كنا نخشى تحول تلك العلاقة المالية الى علاقة سياسية  .لذلك كنا نفكر جدياً بقطعها والتحرر منها .
وكان شعارنا : السلامة لمن ؟ للقضية ام للمناضلين من أجلها ؟ ولم يكن أمامنا غير التضحية في سبيل القضية
اقتباس من حلقات : سنبقى أوفياء  (مجلة الثوري )

شاهد أيضاً

سنبقى أوفياء (الاخيرة)

الحلقة الاخيرة الجزء الاول سنبقى أوفياء يقول السؤال الذي اختتمنا به الحلقة التاسعة: إذا كان …

تعليق واحد

  1. سعيد جدا بأن يكون للشهيد هاشم علي محسن موقعا لنشر مقالاته السياسيه والفكرية وارثه النضالي المميز لذا أتمنى نشر كل وثائق المناضل ووثائق حزب العمل الإشتراكي العربي
    ومجله طريق الثوره وكذلك جريده الثوري لما لهما من أهمية راهنه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *