احداث وصراعات في المناطق المسماة وطنية:
عام ١٩٨٣ :
- خروج منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت ثم من طرابلس
- استهداف القوات الفرنسية و الأمريكية في بيروت
- 17 أيار وقع الرئيس امين الجميل وأمريكا و “إسرائيل ” على اتفاق ينص : ان حالة الحرب بين لبنان و “إسرائيل” قد انتهت ولم يعد لهل وجود “.عارضت القوى الوطنية والإسلامية هذا القرار واعتبر ساقطا إثر انتفاضة 6 شباط . وألغي رسميا في 5 آذار 1984 بقرار مجلس الوزراء بحضور امين الجميِل . وتم ابلاغ الفرقاء الموقعين على الاتفاق.
- في آب ، من العام نفسه .اندلعت حرب الجبل ، بعد انسحاب “إسرائيل” ، بين الحزب التقدمي الإشتراكي والقوات اللبنانية ؛ وكانت من اعنف الحروب أدت الى انسحاب القوات اللبنانية الى دير القمر ومن ثم الى بيروت ” الشرقية” .
عام ١٩٨٤ :
- اغتيال رئيس الجامعة الأميركية في بيروت ؛ وهجوم آخر على السفارة الأميركية وبداية
بروز حزب الله
عام ١٩٨٥ :
- في نيسان سيطرت حركة أمل ؛بدعم سوري ؛ على بيروت الغربية بعد قتال عنيف مع التقدمي الإشتراكي والمرابطون والشيوعيين .
- في أيار هاجمت حركة امل المخيمات الفلسطينية في صبرا وشاتيلا و برج البراجنة ؛ وفرضت
عليها حصاراً كاملاً .
عام ١٩٨٨ :
- قتال عنيف بين أمل وحزب الله ؛ توقف كلياً في تشرين الثاني 1990 برعاية سورية ايرانية
احداث وصراعات في المناطق المسماة رجعية او فاشية .
عام ١٩٧٨ :
- طرد السوريين من بيروت الشرقية و من زحلة .
عام ١٩٨٠ :
- مجازر توحيد البندقية : مجزرة الصفرا ألغت ميليشيا نمور الأحرار .ومجزرة اهدن ومقتل طوني فرنجية ازاحت تيار المردة من مشروع بشير الجميل.
عام ١٩٨٦ :
- نزاع مسلح بين كل من القوات اللبنانية – فصيل جعجع وحزب الكتائب ضد القوات اللبنانية فصيل حبيقة والشبان .
عام ١٩٨٩ :
- حرب الإلغاء بين وحدات من الجيش اللبناني بقيادة عون ( رئيس الحكومة العسكرية ) على القوات اللبنانية بقيادة جعجع ولكنه فشل .
- حرب التحرير بين وحدات من الجيش اللبناني بقيادة عون وبين وحدات من الجيش اللبناني الموالية للرئيس الياس الهراوي المدعوم من سوريا .هرب عون الى السفارة الفرنسية ثم غادر الى فرنسا .
إستنتاجات ودلالات
- حروب بين المذاهب الإسلامية المسماة “وطنية ” والإستقواء بالسوري .
- حروب الأحزاب المسيحية (الجبهة اللبنانية ) والإستقواء بالعدو الصهيوني .
- حروب بين القوى الإسلامية والقوى المسيحية من أجل الهيمنة الطائفية .
- نزع لبنان من محيطه العربي .
- تهيئة الساحة اللبنانية لنفوذ إقليمي أجنبي او عربي رجعي .
- تسعير الحقد المذهبي والطائفي ، لشرذمة الشعب اللبناني و أسره مذهبيا وطائفيا .
- تهميش القوى الوطنية والثورية ، لقطع الطريق على اية محاولة للتغيير الجذري .
- تكريس تركيبة النظام الطائفية
- وطن في مزاد علني لمن يدفع أكثر مادياً او معنوياً
امام هذا المزاد العلني ، وهذا الوضع المتردي و المفتت نتيجة عجز او فشل كل القوى المتنازعة
عن احداث الإنتصار المطلوب لهذا البلد وشعبه .
الكل عاجز و الأزمة باقية ومتفاقمة و لا حل لها ، والحركة الوطنية حصدت نتائج رؤيتها الإصلاحية اذ تم حلُها بقرار . إزاء هذا الواقع كان قرار حزب العمل الإشتراكي العربي – لبنان ” كمكمة البنادق
والتراجع الى الجماهير والعمل معها لمرحلة لاحقة “